الرئيسية » , , , » تحميل رواية وقالت لي pdf دعاء عبد الرحمن

تحميل رواية وقالت لي pdf دعاء عبد الرحمن

تحميل رواية وقالت لي pdf دعاء عبد الرحمن

تحميل رواية وقالت لي دعاء عبد الرحمن

تفحص الكاتب الصحفي عبد الخالق مروان المظروفَ بين يديه مندهشًا، ثم بدأ فى فتحه وفضَ الأوراق منه، وقراءة ما بين سطورها بفضول، حينها عَلِمَ أنه أمام حالةٍ فريدةٍ من نوعها تحتاجُ إلى تأملٍ وتمهلٍ لفكِّ أحجيتها وألغازها قبل الحكم عليها، وقد تيقَّن من ذلك عندما وصلت عيناه لآخر سطور مقدمة الأوراق، وقد كتبت له الراسلة فيها:
"وسأظل أرسل لك تفاصيل زياراتها لي في شقتي المهجورة، وفي كل ظرفٍ سأرسله لك ستجدُ عليه عنوانًا يتوسطه من الخارج، وهو نفس العنوان الذي كتبته على الظرف الذي بين يديك الآن
.. (وقالت لي) .. لا أريدُ منك تصديقي،
أريدُ فقط أن تنشرَ شكواها، لعلَّ روحها تهدأ قليلًا وينقطع شبحها عن زيارتي" !

قبل تحميل رواية وقالت لي ماذا يجب أن تعرف عنها!

رواية وقالت لي هي للكاتبة دعاء عبد الرحمن صدرت في يناير 2016 عن دار نشر عصير الكتب.
رسالة تتركها هالة لهشام قبل رحيلها تكشف له عن الكثير مما كان يمكنه القيام به لإصلاح علاقتهما، والأهم لفهم نفسية وعقلية المرأة.
رواية وقالت لي رواية اجتماعية توجه دعاء عبد الرحمن من خلالها دعوة للرجل لسبر أغوار عالم المرأة المستغلق على كثير من الرجال.
 لم تدخر دعاء عبد الرحمن جهدًا في تعديد كثير من المواقف والأفعال التي تقوم بها المرأة ويصعب على الرجل فهمها وتفسيرها والأدهى قد يقابلها بعدم اهتمام ولا مبالاة.
رواية وقالت لي دعوة للاهتمام بالمرأة وتكبد العناء من أجل فهم طبيعتها النفسية والعقلية المعقدة غير المفهومة لعقل الرجل، وذلك قبل فوات الأوان.
هذا ورغم أن الرواية تصنف على أنها دراما اجتماعية إلا أنها لم تأتِ في صورة رتيبة مملة؛ بل على العكس تمامًا حملت للقارىء الكثير من الغموض والتشويق إلى حد الرعب.
توليفة التشويق والغموض والرعب الممزوجة بالقالب الاجتماعي الدرامي تحسب للكاتبة، وشكلت عامل جذب لكثير من القراء؛ إلا أن كثيرين عابوا على الكاتبة مسحة الرعب - غير المتوقعة - في الرواية.

من داخل رواية وقالت لي

" طال صمته ولم تجد هالة ما تمنت أن تجده, فسال دمعها بغزارٍ أكثر
وبصمت أكبر وعادت توليه ظهرها، والهوة بينهما تتسع أكثر فأكثر،
وكأن كلاً منهما انعزل تماًما فى جزيرٍ نائيٍة عن الآخر. هو حتى لم يكرر
لمسته، وكأن لمسته الأولى لم تكن سوى حركٍة روتينية لا روح فيها، إنه
لازال يسمعها تبكى، فلماذا لا يخرجها من عذابها ويجذبها رغما عنها
بين ذراعيه لتستكين, مؤكدا لها بأنه لا يسأل عن بكائها من باب
الواجب وفقط كما تظن، لماذا لا يصر؟، إنها تنتظر إصراَره لتشعَر
بأهميتما لديه، نعم ستدفعه وتهتف بعدم رغبتها فى الاقتراب منه، لكن
بداخلها تصرخ فيه أن لا يستمع إليها، أن يضمها ويمسح شعرها معلنًا
حبَه وملكيته لها، لماذا لا تتحرك يا هشام؟، لماذا، إن لم أخبرَك بسبب
بكائى تتركنى وتصمت؟ "

تحميل رواية وقالت لي عصير الكتب

سبق وأن ذكرنا أن الرواية صادرة عن دار نشر عصير الكتب التي نقدم نقلاً عنها رابط تحميل الرواية pdf.

إرسال تعليق